أعلنت الشركة المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي “ميتا”، عن حظرها للمحتوى الإخباري في دولة كندا، مؤكدة أن كل من يستخدم موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وموقع تبادل الفيديوهات القصيرة والصور «انستجرام»، لن يمكنهم مطالعة الأخبار بعد ذلك، فضلا عن عدم مشاركتهم للروابط الإخبارية أو مشاهدة مقاطع الفيديو والصور التي ينشرها الناشرون والمذيعون.
وأشارت الشركة المالكة «ميتا»، إلى عدة خطوات أكيدة سوف يتم الاستعانة بها، ومن المقرر أن تستغرق عدة أسابيع، ليبدأ بعدها التعديل عند كل المواطنين ولا يستطيع أي مواطن كندي من الاطلاع على الأخبار.
وتابعت ميتا، أن المحتوى الإخباري الذي ينشره المواطنين الكنديين والمذيعين لن يتم عرضه، وسيكون محجوب، مشددة أنه سيتم تحديد المنافذ الإخبارية بعد تحديد التعريفات التشريعية من قبل واضعوا قانون الأخبار على الإنترنت.
وشددت ميتا على ضرورة معالجة المشاكل الإعلانية وعوائدها، والتي بدأت في اختلال توزانها خلتل عقدين كاملين، وسط نمو طرق الخدمات عبر شبكة الإنترنت، لتلاحظ بعدها الحكومة الكندية أن منصات السوشيال ميديا تستخوذ على مايقرب من 90٪ من عائدات الإعلانات الرقمية، ليتم اتخاذ القرار بمنع المواطنين الكنديين مم فتح روابط الأخبار.
