حاولت ألمانيا أن تتقدم في صناعة السيارات للمساعدة في تنمية اقتصادها، خصيصًا بعدما تعرض للتراجع على إثر انتشار فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في نقص الموارد والإمدادات وقلة الإقبال على الشراء، ما ترتب عليه تراجع التوقعات لصناعة السيارات إلى أسوأ مستوى لها منذ الأزمة المالية في 2008.
وحسب تقارير اقتصادية، فإن ضغط ارتفاع معدلات التضخم كان السبب الأكبر في الوصول لهذا المعدل السيء على الإطلاق، كما ساهم أيضًا تباطؤ النمو الاقتصادي في أوروبا نظرًا لعدم توافر الموارد المالية لدى الدول إثر الأزمات الاقتصادية الطاحنة في تقهقر تلك المعدلات وتراجعها إلى أسوأ مستوى لها.
وأكدت مصادر، أن التوقعات المستقبلية للعديد من شركات صناعة السيارات الألمانية والتي يأتي على رأسها “بي إم دبليو، ومرسيدس بينز، وفولكس فاجن”، وصلت إلى مستويات متدنية منذ يونيو من العام الماضي.
ونوهت المصادر، بأن تلك التوقعات تأتي على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة العالمية التي تزداد بين الحين والآخر؛ ما أثر على الإقبال على شراء هذه السيارات، بالإضافة إلى توافر العديد من السيارات بأسعار أقل في الأسواق.
