تعاني الكثير من الشركات سواء في أوروبا أو الشرق الأوسط من العديد من الأمور الاقتصادية، سواء في انخفاض إيراداتها أو خسائر في أرباحها.
ويأتي ذلك في إطار الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها جميع دول العالم بسبب الظروف العالمية التي يأتي على رأسها أولا انتشار فيروس كورونا، ثم ما لبث أن لحقته الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكدت بعض التقارير الاقتصادية أن أكثر من ربع شركات أوروبا والشرق الأوسط هي التي لا تزال تعاني من هذا التراجع، مشيرة إلى أن المعاناة الكبرى ظهرت في ميزانية تلك الشركات.
وشددت التقارير على أن هذه المعاناة للشركات بميزانيتها ظهرت بصورة كبيرة بسبب تراكم الديون، فضلًا عن ارتفاع معدلات التضخم، وأسعار الفائدة، موضحة أن ذلك بسبب فترة فيروس كورونا التي اضطرت فيه تلك الشركات إلى العديد من عمليات الاقتراض.
واختتمت المصادر: “يأتي من بين أكثر الدول التي تعاني أزمات اقتصادية طاحنة ألمانيا، والشرق الأوسط، وإسبانيا، فضلًا عن وجود بعض الشركات التي طالها هذا الأمر الكارثي في أوروبا”.