أعلنت وزارة السياحة والآثار في مصر، عن نجاح بعثة أثرية أمريكية، في أن تتوصل لاكتشاف أكثر من 2000 من رؤس الكباش المحنطة، والتي تعود إلى عصصر البطالمة، هذا بالإضافة لاكتشاف مبنى ضخم يعود لعصر الأسرة الـ6، وذلك في منطقة معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بمحافظة سوهاج.
اكتشاف 2000 من رؤوس الكباش المحنطة في مصر
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن هذا الاكتشاف العظيم أزاح الستار عن بعض التفاصيل المهمة، في تاريخ وحياة معبد الملك رمسيس الثاني، الموجود في أبيدوس والمنطقة التي تحيط به.
وأشار إلى أن هذا المعبد قد شهد حياة لأكثر من 2000 سنة، تمتد من الأسرة السادسة حتى الحضارة البطلمية في مصر، وأضاف وزيري أن البعثة قد اكتشفت العديد من الحيوانات المحنطة، الموجودة بجانب رؤس الكباش.
عثرت البعثة على مجموعة من الغزلان والنعاج والماعز البري والكلاب والأبقار وحيوان النمس، حيث تم العثور عليهم بإحدى غرف المخازن التي تم اكتشافها حديثًا، بداخل المنطقة الشمالية في معبد الملك رمسيس.
اكتشاف أثري ضخم في معبد الملك رمسيس بأبيدوس
قال الدكتور سامح اسكندر رئيس البعثة، أن هذه الكباش، من المحتمل أنه قد تم استخدامها كقرابين نذرية، وذلك خلال ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش بأبيدوس، أثناء فترة حكم البطالمة لمصر.
لفت سامح إسكندر، إلى أن المبنى الضخم الذي تم اكتشافه، يرجع إلى عصر الأسرة الـ6، ويتميز هذا المبنى بتصميم معماري فريد ومختلف، حيث جدرانه السميكة الضخمة، التي يصل عرضها حتى 5 أمتار.
لفت أيضًا إلى أن هذا المبنى، سيكون له مساهمة قوية في إعادة التفكير ببعض الأنشطة، والعمارة في الدولة القديمة بأبيدوس.