سمحت دولة الدنمارك لهواة جمع الآثار، أن يقوموا بالكشف والتنقيب عن الكنوز المدفونة في البلاد، من خلال استخدام أجهزة الكشف عن المعادن، كما تم تخصيص متحف وطني ومعرض لصائدي الكنوز، حيث يتم العثور على آلاف القلائد والخواتم والعملات الذهبية سنويًا، بأراضي البلاد التي كان يعيش بها شعوب الفايكينج.
السماح لصائدي الكنوز في الدنمارك بالبحث عن الآثار المدفونة
يقوم المتحف بتخصيص ثلاث صالات عرض، يُتاح فيها لزائري المتحف الاطلاع على الاكتشافات التي توصل لها الهواة وتاريخ عملهم، هذا بالإضافة إلى الاستمتاع بالكنوز بمختلف أنواعها، والتي تم تسجيل أسماء من عثروا عليها.
يُجاز للهواة المختصين في جمع الآثار بالدولة الإسكندنافية، أن يستخدمون أجهزة الكشف عن المعادن بأي مكان في الدولة، بشرط أن يحصل الهواة على موافقة مالك الأرض، أن لا يصلون إلى ما دون الطبقة العليا بالتربة أثناء أعمال الحفر.
عرض الأثار التي تم العثور عليها في المتحف
يتعين على هواة جمع الآثار، أن يقومون بتسليم القطع التي عثروا عليها للمتحف، ويتولى المتحف تقييم أولى للقطع التي تم اكتشافها، قبل أن يقومون بإحالتها للمتحف الوطني، من أجل تحديد مكافأة للهواة، بعد إجراء تقييمات جديدة للقطع الأثرية.
ويُذكرأن الهواة في الغالب يعثرون على قطع كثيرة، ويطلق على القطع المعثور عليها اسم “داينفي”، وتصبح من أملاك الدولة، وذلك بموجب قانون قديم يرجع للعصور الوسطى.
يستند أسلوب العمل على الثقة المزدوجة، وأن لا تتعرض القطع الآثرية للسرقة والنهب، وأن تتولى السلطات تسليط الضوء على ما تم اكتشافه من قبل المواطنين.