يعاني الكثيرون من فقدان قدرتهم على النوم في ساعات الليل، رغم أن شعور النعاس يغلب عليهم، وذلك يعود سببه إلى تعطل أو توقف الساعة البيولوجية في الجسم، والتي تعد بمثابة منبه داخلي، يساعد الجسم على أن يفرق بين ساعات الليل والنهار بشكل تلقائي.
فقدان القدرة على النوم رغم الشغور بالنعاس
تقوم الساعة البيولوجية في جسم الإنسان، أو كما تعُرف علمياً باسم النواة فوق التصلبية، بمساعدة الجسم على تنظيم درجة حرارته.
كما تعمل على تحفيز الدماغ على أن يفرز هرمون الميلاتونين، والذي يعد مسئولاً عن الدخول في حالة النوم.
أسباب عدم النوم رغم احساس النعاس
سنستعرض أبرز الأسباب التي تسبب في فقدان الشخص قدرته على النوم، رغم إحساس النعاس الذي يسيطر عليه، من أهم الأسباب ما يلي:
- شعور التوتر والقلق: حيث أن استمرار القلق طوال ساعات الليل يؤثر على الساعة البيولوجية، ويرفع من معدلات هرمون الكورتيزول ، مما يسمح للجسم أن يفرز نسب أعلى من الميلاتونين.
- تناول المنبهات بشكل مفرط، فإستهلاك كمية كبيرة من الكافيين، يؤثر على قدرة الشخص على النوم، ويقلل من كفاءة النوم وعدد ساعاته.
- الأرق: يزيد من صعوبة النوم ليلاً بشكل متواصل، ويظهر الأرق في حالتين الأولى قد تزيد عن 3 شهور، والثانية وتستمر عدة أيام أو أسابيع.
- التغيرات الهرمونية: فانخفاض مستوى البروجستيرون والاستروجين، أثناء مرحلة انقطاع الطمث يتسبب في اضطراب النوم، ويقلل من إفراز هرمون الميلاتونين.
- التعرض طويلاً للشاشات: فالأضواء الزرقاء التي تنبعث من الشاشات تتسبب في تعطيل الإيقاع البيولوجي، ويقلل من إفراز الميلاتونين.