سيطر الذكاء الاصطناعي على كافة مجالات الحياة في عصرنا هذا، بداية من المكانس الكهربية الذكية وصولاً للمركبات ذاتية القيادة، فضلا عن الأجهزة الطبية ذات تقنيات متطورة لتشخيص الأمراض، ورغم وجود الكثير من مروجيه، إلا أن هناك من ينددون مخاطره، وأن تحل الآلة محل الإنسان في اتخاذ القرارات المصيرية.
محاولات لكبح جماح الذكاء الاصطناعي
يسيطر حالة من القلق من جانب بعض الهيئات الناظمة، في كلٍ من أمريكا الشمالية وعدد من الدول الأوربية.
يرجح أن يتخذ الاتحاد الأوروبي خلال العام المقبل، قانون ارتشفيل انتجلنس أكت، والهدف منه هو كبح جماح الخوارزميات.
كشفت الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة، عن خطة لتشريع الحقوق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتدرس كندا قانون يندرج تحت نفس الهدف.
تلمح الصين لاستخدام بيانات حيوية، إضافة لتقنيات التعرف على الوجه، وغيرها من التقنيات التي تهدف لبناء أنظمة تحكم قوية.
إشكالية كبيرة حول شرعة حقوق الذكاء الاصطناعي
قال بعض المشاركين في إعداد شرعة حقوق الذكاء الاصطناعي، أن محاولات بعض الدول لتحديد مفهوم الذكاء الاصطناعي بمثابة خطوة حمقاء.
وفي المقابل يصر الإتحاد الأوروبي، على أخذ مسار معقد لتحديد هذا المجال، إلا أن المشكلة تظل قائمة، بسبب تغير استعمالات مصطلح الذكاء الاصطناعي.
وتوصلت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوربي، إلى أن يكون تعريف ومفهوم الذكاء الاصطناعي شاملاً ووافياً، ولا يزال الخلاف قائما بين القوى المؤيدة والمعارضة.