يعتبر التتمر من أهم المواد الغذائية في شهر رمضان، فتناوله وقت الإفطار سنة عن النبي محمد، لذلك يسعى الجميع للإلتزام بها، كما يحتوي التمر على كمية هائلة من السكريات، كما أن له أنواع عديدة، ويجتمع الكل على حبه للتمر، ويزداد ظهوره وانتشاره في شهر رمضان المبارك، لكن هناك أزمة كبيرة في تناوله من قبل المصابين بمرض السكر.
التمر يحتوي على كمية كبيرة من السكريات
ويقوم التمر على معادلة نسبة السكر في الدم، لكنه من مصادر القلق لمرضى السكر، وهناك دراسات تبحث مدى صحة تناول المرضى للتمر من عدمها، البعض يبحث من أجل تقديم معلومة مؤكدة لكل من يتناول التمر.
يعتبر التمر إحدى مكونات الغذاء الذي يتضمن نسبة هائلة من السكر، فهو أحد مصادر الفركتوز، كما يتضمن التمر المجفف على 67 سعرة حرارية و 18 جرامًا من الكربوهيدرات، الأمر الذي يجعله في غاية الخطورة عن تناوله اكثر من اللازم.
ويعد التمر جزء أساسي من الأنظمة الصحية المتبعة بشكل عام، وهناك عبوات التمر المجففة بها 2 جرام من الألياف، أو 8% من القيمة اليومية التي يحتاجها الإنسان.