أعلن الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية، اليوم السبت ١٢ نوفمبر ٢٠٢٢، عن عزم المملكة على إطلاق ثلاثة مشروعات جديدة، هدفها هو تعزيز جهود المملكة، من أجل الدفع بعجلة العمل، في مجال العمل المناخي على الصعيدين المحلي والإقليمي، واعتماد أحدث التقنيات في تنفيذ وإدارة هذه المشروعات.
المملكة تعلن عن ثلاث مشروعات جديدة بمجال العمل المناخي
تعتزم الحكومة السعودية على إطلاق أكبر مركز معارف بمجال الإقتصاد الدائري للكربون، مع حلول عام ٢٠٣٠، ليكون بمثابة منصة مهمة، لدعم جهود المملكة، في تطوير تقنيات اقتصاد الكربون.
تسعى المملكة لطوير تقنيات اقتصاد الكربون، عن طريق تبادل الخبرات والمعلومات وافضل الممارسات بالمجال، مما سيساعد على بلوغ أهدافها الطموحة، والمُحددة من قبل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
مشروعات المملكة لدعم مجال العمل المناخي
أعلنت المملكة عن مشروعها الثاني، والذي يتضمن تأسيس مركز اقليمي، يهدف لتسريع وتيرة خفض انبعاثات الكربون، بالتعاون مع الاسكوا “الحنة الاجتماعية والاقتصادية للأمم المتحدة”.
يهدف هذا المشروع إلى زيادة فرص التعاون على الصعيد الإقليمي، من أجل دعم جهود تقليل الانبعاثات، وتسريع اعتماد المملكة لنموذج اقتصاد الكربون الدائري.
يتضمن المشروع الثالث، استضافة المملكة لمؤتمر المناخ عام ٢٠٢٣ في نسخته ال٢٨، حيث سيُعقد cop28، بالإتفاق مع الأمم المتحدة الإطارية.
وسيشارك فيه أصحاب المملكة، على الصعيد العالمي والإقليمي، من أجل مناقشة واستكشاف كافة الفرص والتحديات.