أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على دعم المملكة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وأشار إلى سعي المملكة إلى أن تمثل الطاقة النظيفة نسبة ٥٠٪ من الاستهلاك مع حلول العام الجديد ٢٠٢٣، وأعلن عن مساهمة المملكة لتلك المبادرة بمبلغ قيمته مليارين ونصف المليار دولار.
ولي العهد يدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ب٢.٥ مليار دولار
أعرب ولي العهد أثناء مؤتمر قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، المنعقد حالياً بمدينة السلام المصرية شرم الشيخ، عن آماله في نجاح القمة وتحقيق مستخرجات جيدة.
تساعد هذه المستخرجات على تأسيس مستقبل مشرق، وأعلن عن دعم المملكة للمبادرة ب٢.٥ مليار دولار، كما أعلن عن إستضافة المملكة لمقر الأمانة العامة للمبادرة.
وأشار إلى تطلعات بلاده إلى إتاحة أنظمة طاقة أكثر استدامة، للوصول بها إلى نقطة الحياد الصفري، مع حلول عام ٢٠٥٠.
الأهداف المرجوة من فعاليات مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
ذكر الأمير محمد بن سلمان أن تحقيق أهداف المبادرة، سيتطلب إستمرار التعاون على الصعيد الاقليمي، واستمرار مساهمات الدول الأعضاء بشكل فعال.
وأوضح قيام المملكة بتسريع وتيرة تبني مصادر الطاقة المتجددة، من أجل إدارة الانبعاثات الكربونية، منوهاً إلى سعيها في تنويع مزيج الطاقة المستخدم في عمليات توليد الكهرباء.
وأكد على أنه مع حلول ٢٠٣٠ سيتم إنتاج ٥٠٪ من الطاقة الكهربائية بالإعتماد على الطاقة النظيفة، مما يعني التخلص من ٤٤ مليون طن من الانبعاثات الكربونية.