يتوقع صندوق النقد الدولي أن يكون لإرتفاع سعر الغاز والنفط دورا في ارتفاع متوسط الفائض للمعاملات الحالية، وذلك في كل من دول مجلس التعاون الخليجي الست، حيث من المتوقع أن تصل زيادة متوسط الفائض حتى ٩.٧٪ من إجمالي الناتج المحلي لهذا العام، وتصل نسبة الزيادة لإجمالي الناتج المحلي حوالي ٤.٦٪ مقارنة بالعام الماضي.
صندوق النقد يؤكد على مساهمة إصلاحات الخليج في تحسين الإنتاج وتنوع الاقتصاد
أكد مدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، على التزام دول التعاون الخليجي بخطط الانضباط المالي لديها، مشيراً إلى الرغبة في الإنفاق الداعم لدورة الاقتصاد في البلاد.
شدد أزعور إلى الحاجة للتصدي للإرتداد من أجل زيادة الإنفاق الذي يدعم دورة الإقتصاد، مشيراً إلى أنه يتوجب على الدول المصدرة للنفط أن تعزز من الإحتياطي النفطي، مستغلة هذه الفترة التنوع المستدام في أنشطتها الاقتصادية.
الدول المصدرة للنفط بالشرق الأوسط تتفوق على أقرانها
يتوقع صندوق النقد الدولي أن تحقق الدول المصدرة للنفط، تفوقاً كبيراً على أقرانها بالشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تصل نسب النمو حتى ٥.٢٪ هذا العام، مقارنة بالعام الماضي حيث وصلت النسبة إلى ٤.٥٪.
أشار أزعور إلى سياسات دول مجلس التعاون الخليجي، أن تحافظ على مسار اصلاحاتها التي تساعد على تحسين الإنتاج وتنويع الاقتصاد، مؤكدًا على نمو القطاع غير النفطي بالإمارات والسعودية ودول الخليج الأخرى، منذ خوض قطاعات عمل جديدة، وجذب الاستثمارات في ظل وجود رأسمال قوي ومربح.