فاز رئيس البرازيل الأسبق لولا دا سيلفا مرة أخرى، وذلك في سابقة بتاريخ البلاد يعود الرئيس اليساري السابق بعد لحظاتٍ مجدٍ وانكسار، ليأتي مرة أخرى لتعزيز المد الوردي في البلاد، وتنافس زعماء ورؤساء وحكومات العالم أجمع على تهنئته بهذا الفوز، مؤكدين على أن هذا الفوز بمثابة انتصارًا للمناخ والديمقراطية في البلاد.
عودة لولا دا سيلفا إلى رئاسة البرازيل مجددا
فاز الرئيس لولا دا سيلفا رئيس البرازيل اليساري الأسبق، يوم أمس الأحد 30 أكتوبر 2022، ليكون رئيسًا للبرازيل مرة أخرى، وذلك بعد تحقيقه فارق ضئيل من الأصوات، على منافسه الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو، وبحسب نتائج رسمية فقد وصلت الأصوات الداعمة لسيلفا 50,83%، بينما حصل بولسونارو على 49,17%، من إجمالي الأصوات.
وصف لولا دا سيلفا أثناء كلمته في خطاب النصر، أن هذا اليوم هو الأهم بحياته، وأكد على حاجة بلاده للوحدة والسلام، وأضاف عودتها للساحة الدولية مؤكدًا استعداد البرازيل استعادة مكانتها ومجابهتها لأزمة المناخ.
ترحيب زعماء العالم بعودة لولا دا سيلفا لرئاسة البلاد
لاقى فوز لولا دا سيلفا ترحيبًا واسعًا من قبل زعماء العالم، فوجه له الرئيس الأمريكي جو بايدين التهنئة، مؤكدًا على تطلعاته لمواصلة التعاون بين البلدين، كما وجه كلٍ من الرئيس الألماني فرانك فالتر ووزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك و المستشار الألماني أولاف شولتس التهنئة وأبدى رغبته في التعاون الوثيق والثقة بين الشعبين.
وهنأ زعماء أمريكا اللاتينية فوز دا سيلفا، مؤكدين أن البرازيل عي القوة الأكبر في قارة أمريكا الجنوبية، وأن عودة الرئيس اليساري للحكم بمثابة تعزيز للمد الوردي بالمنطقة.