سعت إيران إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية في غضون الأشهر القليلة الماضية، حيث تم ذلك بالفعل بوساطة صينية.
وأجرت العديد من الزيارات بين وزراء الخارجية من كل من الدولتين، حيث كانت آخر زيارة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لإيران، لطهران والتي التقى فيها الرئيس الإيراني ونظيره الإيراني لبدء العمل على فتح السفارة والقنصلية السعودية.
فيما وجهت المملكة العربية السعودية، رسالة إلى إيران بشأن الملف الشائك والأزمة التي أثيرت مؤخرًا حول مشاركة إيران في حقل الدرة للغاز.
وقال مصدر بوزارة الخارجية السعودية، إنه تم توجيه رسالة لطهران احتوت على ضرورة الإسراع في حل المشاكل التي أثيرت مؤخرًا بشأن الحقل.
وأضاف المصدر، في تصريحات صحفية: “الخارجية السعودية أكدت لطهران أن المنطقة التي يدور حولها النقاش وحقل الدرة من الأساس ليس لأحد فيه مشاركة لأنه يخضع لملكية المملكة والكويت فقط”.
وأضاف المصدر: “ليس لأحد غير الكويت والسعودية الحق في استغلال الثروات الموجودة بالمنطقة غيرهما، وليس لأي دولة أخرى هذا الحق”.