تسعى المملكة العربية السعودية إلى توطيد العلاقات مع إيران بعدما تم الاتفاق على إعادة العلاقات بوساطة صينية في غضون الأشهر القليلة الماضية.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إنه من المهم لكل من المملكة العربية السعودية وإيران أن يتم التعاون في ملف التأمين، والذي يأتي على رأس أولوياته في غضون الفترة القليلة المقبلة أمن الممرات البحرية، والملاحة.
وأضاف وزير الخارجية السعودية، في تصريحات صحفية، أن النقاش الذي دار بينه وبين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تخلله الإيجابية في تقارب وجهات النظر، والتأكيد على إعادة توطين الدبلوماسيين بالسفارات في البلدين.
ونوه الأمير فيصل بن فرحان، بأن بلاده توجه الشكر لإيران لتسهيل الأخيرة إعادة البعثات الدبلوماسية إلى طهران، بالإضافة إلى أن العلاقة بين البلدين تشهد في الفترة الحالية قمة بالاحترام المتبادل والذي وفقه لا يتدخل أحد في شؤون الآخر الداخلية.
واختتم: “علاقتنا مع طهران نأمل في انعكاسها على الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، كما نريد أن يتم الاستقرار بالمنطقة ورفض أي أسلحة دمار شامل بها حتى يعم الأمن والاستقرار”.