اجتمع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع نظيره وزير الخارجية السعودي “الأمير فيصل بن فرحان” الأحد الماضي، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مستوى المجالات كافة، وذلك خلال زيارة أتت عقب إعلان المملكة العربية السعودية إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران بوساطة صينية في غضون الفترة القليلة المقبلة.
وقال إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، إن بلاده ليس لديها أي مانع من تطوير العلاقات الثنائية مع الدول الإسلامية، الأمر الذي تسعى من خلاله في غضون الفترة المقبلة إلى توطيد علاقاتها مع العديد من البلدان الإسلامية.
وفي سياق متصل تحدث الرئيس الإيراني، في تصريحات صحفية، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة ستشهد توطيدًا أكبر للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وطهران، لا سيما في ظل تبادل المصالح المشتركة لشعبي البلدين في هذا النطاق.
وأضاف رئيسي: “العديد من الدول التي تعادي الإسلام والتي من بينها دولة الاحتلال منزعجة من مدى التطور الملحوظ بين بلادنا والسعودية في الفترة الأخيرة”.
وتابع: “ليس لدينا أي مانع من تطوير علاقتنا بالدول الإسلامية، فالمرحلة المقبلة ستشهد تطوير العلاقات بين طهران والسعودية خصيصًا في ملف مكافحة الإرهاب”.