أكد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية السعودي، أنه لن يُسمح باستخدام مكبرات الصوت الخارجية، خلال وقت أداء الصلوات الخمسة وصلاة التراويح في شهر رمضان، وأضاف أن استخدامها سوف يكون مقتصرًا على الأذان والإقامة فقط.
منع مكبرات المساجد الخارجية في رمضان
قال آل الشيخ أنه في العام الماضي، قد تم إصدار تعميم لكافة فروع الوزارة، يوجه منسوبي المساجد، باستخدام مكبرات المساجد الخارجية، في أوقات رفع الأذان والإقامة.
أضاف آل الشيخ أن مستوى رفع الصوت بالأجهزة، لا يتجاوز ثلث درجة الأجهزة المكبرة للصوت، وتوعد حينها بمحاسبة كل من يخالف القرار.
جاء هذا التعميم كإشارة لما لاحظته الوزارة، من الآثار السلبية الناجمة عن استخدام مكبرات المساجد الخارجية، على الأطفال والمرضى وكبار السن، الذين يسكنون في منازل مجاورة للمساجد.
أكد على أن تداخل أصوات الأئمة، يتسبب في حالة من التشويش على المصلين، سواء الذي يصلون في المساجد أو في منازلهم.
تعميم بتوجه منسوبي المساجد باستخدام مكبرات المساجد الخارجية وقت الأذان والإقامة
استند تعميم منع استخدام مكبرات المساجد الخارجية، في أوقات غير الصلاة والإقامة، على عدد من الأدلة الشرعية، التي تحث على رفع الصوت وإيذاء الغير.
شدد ىل الشيخ على أهمية تنفيذ التوجيهات الصادرة، فيما يتعلق بتركيب كاميرات بالمساجد، وعدم استخدامها في التصوير وقت الصلاة، وكذلك عدم بث الصلوات بأي من الوسائل الإعلامية.
وحذر من جمع تبرعات مالية، وكذلك حذر من افطار الصائمين بالأماكن غير المهيأة لذلك، وأن يكون الإفطار تحت مسئولية امام المسجد والمؤذن.
