شهدت أسعار الذهب اليوم الاثنين ٢٠ فبراير ٢٠٢٣، حالة من التراجع الملحوظ، إثر تأثرها بارتفاع عملة الدولار، متأثرة بذلك بالبيانات الاقتصادية الأمريكية، التي تم التصريح بها في الآونة الأخيرة، ومن بعدها زادت المخاوف من احتمال رفع البنك المركزي الأمريكي (مجلس الاحتياطي الاتحادي)، أن يعلن رفع أسعار الفائدة بصورة أكبر.
هبوط في أسعار الذهب اليوم على الصعيد العالمي
شهدت أسعار الذهب أثناء المعاملات الفورية، حالة من التراجع بنسبة ٠.٢٪، حيث بلغ سعر الأوقية (الأونصة) حوالي ١.٨٣٧.٥٩ دولار، وذلك مع حلول الساعة ٠٠:٤٨ صباحا بتوقيت غرينتش.
تراجعت قيمة العقود الآجلة الخاصة بالذهب الأمريكي بنسبة ٠.١٪، ليصل سعرها بذلك حوالي ١٨٤٧.٦٠ دولار.
وشهد مؤشر عملة الدولار ارتفاعاً بنسبة ٠:٢٪، الأمر الذي تسبب في تراجع الإقبال على شراء السبائك المسعرة بالدولار الأمريكي، لتصبح أقل جاذبية للمشترين الذي يمتلكون عملات أخرى.
تتوقع أسواق المالية الفترة الحالية، أن يقوم مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة القياسية، بنسبة فوق ٥٠٪، وذلك مع حلول شهر مايو.
يتوقع الاقتصاديون أن تصل الأسعار ذروتها عند النقطة ٥.٣٪ في شهر يوليو، خاصة بعد البيانات الأخيرة، التي أظهرت قلة التوظيف في أسواق العمل، بالإضافة إلى زيادة التضخم وزيادة أسعار المستهلكين.
اضطرابات في أسعار الذهب بعد بيانات مجلس الاحتياطي الاتحادي
يعد الذهب ملاذ التحوط ضد مخاطر التضخم المتصاعد، ولكن في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، فهناك زيادة في تكاليف الفرص البديلة من أجل حيازة المعدن الأصفر، الذي لا يُجنى من وراءه أي عوائد.
هبطت أسعار المعادن النفسية الأخرى، لنجد أن سعر الفضة قد هبط إلى ٠.٧٪ أثناء المعاملات الفورية، ووصل سعر الأونصة ٢١.٥٨ دولار.
انخفضت أسعار البلاتين بنسبة ٠.٣٪ ليصل سعره ٩١٤.١٧ دولار،. وكذلك الحال مع أسعار البلاديوم فقد هبط بنسبة ٠.٦٪، ليصل بذلك إلى ١٤٨٨.٦١ دولار
يتوقع خبراء الاقتصاد أن يصلح النشاط في سوق المعادن محدود نسبياً خلال التعاملات اليومية، وذلك بسبب العطلة التي في أرجاء الولايات المتحدة.