شهد اليوم الاجتماع العالمي لمقدمي الدعم الإنمائي، والذي يتم تنظيمه من قبل لجنة المساعدات الإنمائية، التي تتبع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمدينة باريس، حيث طالب مسئول بمركز سلمان للإغاثة، بضرورة الالتزام بخطى المملكة في مجال العمل الإنساني، والذي استطاعت فيه أن تتغلب على العديد من التحديات، من خلال توطينها لهذا النوع من العمل.
مواجهة المملكة لتحديات العمل الإنساني بواسطة قدراتها الوطنية
قال الغامدي أن المملكة قد عززت من قدراتها المحلية والوطنية، من أجل الاستمرار في اعمل، ومن أجل تلبية الاستجابة الإنسانية لجميع المجتمعات المتضررة.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي مساعد المشرف العام لدى مركز سلمان للإغاثة، على مساهمة المملكة في دعم المنظمات المحلية والدولية، بكلٍ من النيجر ولبنان والسودان وباكستان واليمن وغيرهم.
أضاف أن المملكة تعمل مع 80 شريك، من أجل تقديم العمل الإنساني بدولة اليمن الشقيقة، منهم 41 شريك محلي ووطني، لتقديم الدعم والتمويلات والاستجابة السريعة.
المملكة تعزز من قدراتها المحلية والوطنية لمواجهة تحديات العمل الإنساني
حذر الغامدي من مرور العالم بمرحلة غير مسبوقة، تزداد فيها الكوارث الطبيعية والأزمات والأوبئة، وينتشر فيها النزاعات المسلحة، بالإضافة لانتشار الفقر وزيادة الهجرة غير النظامة، وانعدام الأمن الغذائي.
قال الغامدي أنه من الأرجح اتساع الفجوة، ما بين الموارد المالية ومتطلبات الشعوب في 2023، هذا الأمر الذي سيكون له تأثيره القوي على مخصصات التمويل وستفرض تحديد الأولويات.
أكد الغامدي على دعم المملكة، لمبادرات التمويل المشتركة مع من يمنحون الاستجابة الإنسانية، مثل شراكة المملكة مع الإمارات بتمويل صندوق المجاعة لدولة اليمن.
تشارك المملكة الحكومة الفرنسية بصندوق مساعدات للشعب اللبناني، وكذلك شراكتها مع منظمة الدول الإسلامية لدعم أفغانستان وغيرهم.
