تبذل الحكومة السعودية الرشيدة جهودًا متوازية، في سبيل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين والوافدين، وفي ظل ندرة المياه وصغر الرقعة الزراعية بالمملكة، فيمثل الاستثمار في الزراعة العمودية هو الملاذ الواعد، من أجل اتساع رقعة المحاصيل الزراعية، التي تُنتج محليًا من أجل تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالكامل.
الاستثمار في الزراعة العمودية لتوسيع رقعة المحاصيل
قام صندوق الاستثمارات العامة بتوقيع اتفاقية شراكة، مع الشركة الأمريكية إيروفارمز، من أجل التطوير في قطاع المزارع العمودية بمنطقة الشرق الأوسط والمملكة وشمال أفريقيا.
تهدف هذه الاتفاقية إلى الاستغلال الأمثل، لكافة الأراضي الزراعية والموارد الطبيعية، من أجل تعزيز الانتاجية الزراعية، ولزيادة الانتاج من مختلف المحاصيل.
تسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة، إلى تطويع كافة الإمكانيات والموارد من أجل تحقيق الامن الغذائي، وزيادة انتاج المملكة من المحاصيل بدلًا من استيرادها.
الزراعة العمودية الاستثمار الواعد بالمملكة
يتوافر عدد من المزارع العمودية بمناطق المملكة والرياض، حيث أنها تعتمد على إنشاء المزارع على نظام طوابق عمودية، مستخدمة أحدث التقنيات الزراعية، من أجل انتاج مختلف المحاصيل.
أوضح المهندس عبد الله شقير، أحد مدراء شركات الزراعة العمودية في الرياض، أن هذه المزراع تعطي إنتاجية كبيرة من المحاصيل الزراعية في مساحات صغيرة.
أضاف أنه من الممكن تطبيق الزراعة العمودية بالفنادق والمطاعم والفعاليات، وأكد على أن هذه المزارع تعد استثمارًا واعدًا وناجحًا، يجب منحه الكثير من الاهتمام في الفترة المقبلة.
