وضحت مستشفى الملك فيصل في مكة المكرمة، ماهية متلازمة غيلان بارية وما المقصود بها، بالإضافة لتوضيح عدد من الأعراض التي تظهر وتلازم المصابين بها، والتي تعد من الاضطرابات النادرة، التي في الغالب ما تؤثر على أعصاب كافة أنحاء الجسم، والتي لا يزال أسبابها الدقيقة غامضة.
متلازمة غيلان باريه التي تصيب الأعصاب
بينت المستشفى أن متلازمة غيلان باريه هي أحد الأمراض الحادة، التي في العادة ما تصيب الأعصاب الطرفية وجذورها، من خلال الجهاز المناعي.
وتتسبب هذه المتلازمة في تلف الأعصاب والضعف والوخظ بالقدمين واليدين، وتعد من الحالات الطبية الطارئة، وتصيب كافة الأعمار إلا أنها منتشرة بين البالغين.
تشمل متلازمة غيلان ب اريه درجات ضعف متفاوتة، ورغم ندرة حدوثها إلا أنها قد تتسبب في الشلل التام للجسم، وتُعرف باسم متلازمة جيلان باريه وغليان باري وغيان باريه.
أعراض متلازمة غيلان باريه التي تظهر على المصاب
تبدأ متلازمة غيلان باريه بحدوث ضعف وتنميل بالساقين والقدمين، وأحياناً يمتد حتى الذراعين والوجه، وتتفاقم الأعراض ليتحول ضعف العضلات إلى شلل، ومن أعراضها:
- الشعور بالوخز في أصابع القدمين والكفين والرسغين والكاحلين.
- ضعف الساقين وعدم الاتزان أثناء المشي وصعود الدرج.
- صعوبة تحريك الوجه، وصعوبة أثناء البلع أو المضغ أو التحدث.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
- فقدان القدرة على تحريك العين، بالإضافة لازدواج الرؤية.
- سرعة في ضربات القلب، وصعوبة في التنفس.
- التشنج والشد العضلي والألم الشديد، الذي قد يزداد حدته في ساعات الليل.
- عدم التحكم بالمثابة أو في وظائف الأمعاء.