شهدت عملة الدولار الأمريكي تراجعاً طفيفاً، في مقابل العملات الرئيسة وسط مخاوف الكثيرين، تزامناً مع قرارات رفع أسعار الفائدة، التي من المنتظر أن تكون في منتصف الشهر الجاري، الأمر الذي سيدفع بالإقتصاد الأمريكي للهاوية والركود، وفي المقابل شهدت عملة اليوان تعزيزاً قوياً بعد تخفيف قيود كورونا في الصين.
تراجع الدولار الأمريكي تزامناً مع ارتفاع أسعار الفائدة
يستعد العديد من المسؤولين التنفيذيين ببنوك الولايات المتحدة، لحدوث حالة من التراجع في اقتصاد البلاد خلال العام المقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا بريان موينهان، أن الأبحاث التي أجراها البنك، أظهرت نمواً سلبياً، خلال الربع الأول من العام المقبل، إلا أن الانكماش سيكون معتدلاً.
كان العديد من المستثمرين، يتوقعون أن يقوم البنك الفيدرالي، بإبطاء وتيرته المتبعة في تشديد السياسات النقدية، إلا أن الأمر يزداد تعقيداً.
ازدادت بيانات الخدمات والتوظيف غموضاً، فانعدم لدى المستثمرين عدم اليقين بتوقعات مجلس الإحتياطي الفيدرالي.
ثبات اليوان الصيني وتعزيزها بعد تخفيف قيود كورونا
شهدت عملة اليوان الصيني حالة من الثبات والتعزيز، عقب إعلان الحكومة الصينية عن تغييرها لسياستها الصارمة، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقالت لجنة الصحة الصينية، أن الحالات التي لا تظهر أعراض الفيروس عليها، والحالات التي تعاني من أعراض خفيفة، ليسوا بحاجة للحجر الصحي في المستشفيات.
كان إعلان الحكومة الصينية علامة قوية على تعايش البلاد مع الفيروس، رغم تصريحات بعض المحللين أن فتح الاقتصاد بشكل كامل، سيستغرق وقتاً طويلاً.