يعاني الكثير من الأطفال الرضع، من مشكلة الارتجاع الصامت، والتي عادة ما تحدث حينما ترجع محتويات معدة الرضيع إلى المرئ، ويظهر على الرضيع العديد من الأعراض، مثل أمراض الجهاز التنفسي، والسعال المزمن وحدوث مشاكل بالتنفس بالإضافة إلى مواجهة صعوبة في الرضاعة، واحتقان في الأنف.
الارتجاع الصامت عند الأطفال الرضع
يلجأ الأطباء عادة حين مواجهة بعض الحالات النادرة، إلى القيام ببعض الفحوصات من أجل تشخيص هذا المرض عند الأطفال الرضع، والتأكد إن كان الرضيع مصاباً به أم لا.
يضطر الأطباء إلى القيام بعملية تنظير داخلي، أو إجراء اختبار ابتلاع الباريوم، وقد يضطر الأطباء إلى إجراء اختبار مراقبة الرقم الهيدروجيني للطفل الرضيع.
أهم النصائح للوقاية من مرض الارتجاع الصامت لدى الأطفال الرضع
يجب على الأمهات أن يقمن بتعديل النظام الغذائي للطفل، لأن هذا يقلل من الارتجاع الصامت، كما يُنصح بتقليل إطعام الرضيع لبعض الأنواع التي لديه حساسية تجاهها، مثل الطماطم والبيض والأطعمة الحمضية.
يجب اختيار تركيبة لبن صناعي ملائمة، وفي العادة ينصح الأطباء باختيار التركيبة التي تحتوي على بروتين متحلل بالماء، أو التركيبات التي تحتوي على أحماض أمينية.
يُنصح بتعديل وضعية الرضيع أثناء فترة الرضاعة، وأن يبقى الطفل في وضعية مستقيمة لمدة نصف ساعة بعد الرضاعة، ومساعدة الطفل على التجشؤ، من أجل إخراج الغازات والهواء.
تراعي الأم أن لا يبلع الرضيع الهواء أثناء الرضاعة الصناعية، حيث يتم تعديل وضع فم الرضيع، كي لا يصاب بالانتفاخات.
يُنصح بإرضاع الطفل كميات أقل من الحليب، وأن تكون عملية الرضاعة كل ساعتين بدلاً من كل أربع ساعات، مع تقليل كمية الحليب.