يعد التوسع في مساحات المحميات الطبيعية وزيادة رقعتها وتطويرها، من أهم الأهداف الإستراتيجية التي تطبقها منظومة البيئة السعودية بشكل ممنهج، لدورها الكبير في تحقيق حالة من التوازن البيئي، يلبي متطلبات الطبيعة والاحتياجات الإنسانية، وتعد أعمال التشجير أحد مستهدفات السعودية الخضراء، التي تنتهجها الحكومة السعودية.
هيئة التطوير بمحمية الملك عبد العزيز تواصل أعمال التشجير
تستند المملكة العربية السعودية بخبرات الإتحاد العالمي لحماية الطبيعة، في إجراء دراسات ومسوحات إحيائية مطلوبة لإعداد منظومة مناطق المحميات، التي على أساسها اُقيمت شبكة مناطق المحمية المعلنة.
تحرص المملكة على سن قوانين وأنظمة من شأنها الحفاظ على مناطق المحميات، والحفاظ على الحياة النباتية والفطرية، وفي مارس ٢٠٢١ أطلق ولي العهد مبادرة السعودية الخضراء.
تعد هذه المبادرة بمثابة خريطة طريق وطنية، تساهم في رسم توجهات المملكة المستقبلية، بمجال حماية الطبيعة والأرض؛ من أجل بناء مستقبل مستدام في السعودية
أهداف مبادرة السعودية الخضراء في رفع نسب المناطق المحمية بالمملكة
تعني مبادرة السعودية الخضراء بأهداف إستراتيجية مهمة، وهي زيادة نسبة المناطق المحمية إلى ٣٠٪، لتتجاوز بهذه النسبة المستهدفات العالمية، وحماية ١٧٪ من الأراضي في كل دولة.
تهدف أيضاً إلى تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية لتقليل تدهور الأراضي بنسبة ٤٪، زيادة رقعة الغطاء النباتي وتشجير صحراء المملكة، وإعادة تأهيل ٤٠ مليون هكتار من أرض المملكة.
تسعى المبادرة لزراعة ١٠ مليارات شجرة، لتساعد على تحسين جودة الهواء ومحاربة التصحر، والتقليل من العواصف الرملية والغبارية، وتقليل درجات الحرارة، ومواجهات تحديات البيئة الناجمة عن التغير المناخي.