عبرت 22 شاحنة سعودية إغاثية يوم الأمس، من منفذ باب الهوى الحدودي ، تلك الشاحنات مقدمة من قبل مركز سلمان للإغاثة، وكانت الشاحنات تحمل على متنها العديد من المواد الإغاثية المتنوعة، وذلك من أجل توزيعها بالمناطق السورية التي قد تضررت جراء الزلزال، في حين عبور 22 شاحنة أخرى عبر منفذ باب الحمام الحدودي.
عبور شاحنات إغاثية سعودية يوم الأمس إلى شمال سوريا
عبرت شاحنات إغاثية سعودية تشتمل على 50 ألف بطانية، بالإضافة إلى 20 ألف من المفارش، و200 طن فحم لاستخدامهم في أغراض التدفئة، ومن المفترض أن يتسفيد منها 325 ألف شخص.
سيتم توزيع تلك المساعدات، في كلٍ من مناطق معبطلي وعفرين وشران وجندريس وشيخ الحديد ودير بلوط وبعدنلي وحجي إسكندر وكفرجنة.
تتبع كل هذه المناطق المذكورة لمحافظتي إدلب وحلب الواقعتان في شمال غرب سوريا، ومن المتوقع أن تضاف هذه الشاحنات لـ70 شاحنة إغاثية أخرى، محملة بـ240 طن من المساعدات.
دخلت هذه الشاحنات لشمال سوريا في الفترة السابقة، وقد سيّرها مركز سلمان للإغاثة، للأخوة الأشقاء المنكوبين، جراء الزلزال الواقع في هذه المناطق.
مركز سلمان يتابع توزيع المواد الاغاثية
كان مركز سلمان للإغاثة قد تابع يوم الأمس، عملية توزيع المواد الغذائية المتنوعة للمتضررين من الزلزال ببلدة جندريس بمدينة عفرين التي تتبع محافظة حلب.
جرى توزيع قرابة 11 طن من السلال الغذائية، بالإضافة لتوزيع 100 حقيبة إيوائية و200 بطانية و100 خيمة، وقد استفاد منها 509 شخصًا، وذلك بواقع 100 أسرة ممن تضرروا من الزلزال.
تأتي هذه الشاحنات كامتداد لجسر الجوي الإغاثي، الذي قام مركز سلمان للإغاثة بتسييره، من أجل مساعدة متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، وتنفيذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.