استطاع عدد من الباحثين التوصل إلى جزئ اشبه بالأنسولين، ومن الممكن أن يحل محله ويقوم بدوره، ومن الممكن تقديم هذا الجزئ على هيئة حبوب، الأمر الذي سيخفف من عبء الحقن اليومية، لدى مرضى السكري، خاصة المصابين بمرض السكري من النوع الأول.
جزئ أشبه بالأنسولين لتخليص مرضى السكري من حقن الأنسولين
استخدم الباحثون بشركة الأدوية الأمريكية ليلي، ومعهد الأبحاث الطبية “والتر وإليز هول” باستراليا، تقتنية المجهر المبرد الالكتروني، ويعد من أحدث التقنيات المستخدمة في تصوير الجزيئات المعقدة.
ويسمح هذا المجهر بتوليد الصور الثلاثية الأبعاد، الخاصة بمستقبلات الأنسولين بمجسم المصاب، وتوصل الباحثون إلى أن تفاعل الجسم مع الأنسولين معقد للغاية.
تتغير أشكال ومستقبلات الأنسولين بصورة كبيرة، أثناء اندماجه داخل الجسم، وتوصل الباحثون إلى أن هذا الجزئ يحاكي 33Mer من حيث عمل الجسم مع مستقبلات الأنسولين ومن ثم تشغيلها.
الباحثون يتوصلون لجزئ يمكن أن يحاكي دور الأنسولين
أوضح أحد الباحثين، أن ما توصلوا إليه من نتائج، قد يقودهم لاكتشاف عقار جديد، يحل محل الانسولين، الأمر الذي سيقلل من احتياج مرضى السكري للحقن.
وأشار إلى أن الجزئ الذي تم اكتشافه من الممكن تقديمه على هيئة حبوب، وأكد على أن الطريق لا يزال طويلاً، وأنهم لا زالوا بحاجة لمزيد من البحث، لفتح الباب أمام العقارات الفموية لمصابي السكري من النوع الأول.
يُذكر أن مصابي السكري من النوع الأول، عاجزين عن انتاج الأنسولين، لذا يحصلون على حقن الأنسولين بشكل يومي، ليسيطروا على مستويات السكر بالدم.